logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:26 GMT

العرب يحتفلون بتواطئهم هذا نموذجنا للمقاومة!

العرب يحتفلون بتواطئهم هذا نموذجنا للمقاومة!
2025-10-10 08:32:04

تروّج دول عربية وإسلامية لاتفاق غزة كإنجاز دبلوماسي، فيما يخفي مسارها المنسجم مع واشنطن وتل أبيب سعياً لإلغاء دور المقاومة المسلحة.

الأخبار
الجمعة 10 تشرين اول 2025

وزير الخارجية السعودي، فيصل الفرحان، مجتمعاً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته، جان نويل بارو، في الكي دورسيه في باريس


قدّمت الدول التي ساهمت في تغطية صفقة غزة، وهي السعودية ومصر وتركيا والأردن والإمارات وقطر وباكستان وإندونيسيا، ولا سيّما منها تلك المعنيّة مباشرة بالقضية، بحسب وسائل إعلامها، اتفاق وقف إطلاق النار، على أنه انتصار لمنطق الدبلوماسية في التوصّل إلى حلول، على حساب منطق المقاومة. ويأتي ذلك وسط إغفال لبنود الاتفاق التي تتضمّن إجحافاً كبيراً بحقّ الفلسطينيين في ما يخصّ مطالبهم المشروعة، بعدما تمكّنت إسرائيل من إيصال الأوضاع في قطاع غزة إلى درجة من السوء، صار معها إنهاء المذبحة مطلباً يتقدّم على أيّ مطلب سواه.

المفارقة أنّ تلك السردية المضلِّلة، تُخفي حقيقة أنّ الدول المذكورة ساهمت في إيصال الفلسطينيين وحركة «حماس» إلى هذه النتيجة، مرّة بالامتناع عن اتخاذ إجراءات ضغط حقيقية لدفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى وقف الحرب قبل كل هذا القتل والتدمير، بل ومساعدة إسرائيل في حربها بأشكال مختلفة، ومرّة أخرى عبر الضغط على «حماس»، للقبول بالاتفاق نفسه بعد أن صوّرته باعتباره الخيار الوحيد على الطاولة لوقف الحرب.

أكثر من ما تقدّم، تسعى الدول المشار إليها، وهي تنسجم في ذلك تماماً مع الرؤية الأميركية والإسرائيلية التي عكستها خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى تصوير الاتفاق باعتبار أنه يتجاوز مجرّد إعلان لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى خلق دينامية جديدة في الشرق الأوسط بشكل عام، ستظهر لاحقاً، ولكن الواضح أنّ البند الأساسي فيها هو محاولة إلغاء دور العمل العسكري، كسبيل لتحرير الأرض المحتلة.

محاولةٌ تمثّل فحواها تطوّراً كبيراً جدّاً وغير مسبوق في الصراع العربي – الإسرائيلي، يتجاوز مسعى القضاء على حركة «حماس» وفصائل المقاومة عموماً، كسبيل لتعزيز مؤسسات الحكم في «دول الاعتدال»، باعتبار الأخيرة قادرة على تقديم بدائل - وهو ما كان، ولا يزال، يمثّل أزمتها الكبرى -، إلى إضعاف المحور الداعم للمقاومة بقيادة إيران، والذي تطمح إليه منذ عقود.

وتماماً مثلما كانت عملية «طوفان الأقصى» نسفاً للتطبيع الذي بدا وشيكاً عشية 7 أكتوبر 2023، وكان يُتوقّع أن تقود قاطرته الرياض، ستكون نهاية الحرب مقدّمة لإحياء هذا المسار. كذلك، كما أفضت عملية «الطوفان» إلى فتح جبهات إسناد متعدّدة ضدّ إسرائيل، من لبنان واليمن والعراق وحتى إيران، فإنّ نهاية الحرب ستؤذن بالانتقال إلى مرحلة جديدة في السعي إلى إخماد هذه الجبهات، على قاعدة إنهاء المقاومة العسكرية التي قادتها طهران، وهو ما تظهر ملامحه في سوريا ولبنان والضغوط الكبيرة التي تمارسها أميركا على العراق.

صفقة غزة يُراد لها أن تنتج دينامية جديدة تلغي دور المقاومة العسكرية


ما تقدّم، يعني أننا أمام تحالف موجود بالفعل، ولكن غير معلن، يتشكّل من الولايات المتحدة وإسرائيل والدول المذكورة. ورغم أنه ثمّة تباين أو تعارض مصالح بين أطراف هذا التحالف، إلا أنه لن يكون لتلك التباينات تأثير كبير على خطّه البياني العام الذي تحدّده الولايات المتحدة وإسرائيل، بدءاً من فلسطين، وصولاً إلى إيران، ومروراً بلبنان وسوريا والعراق واليمن.

وللتوضيح، يمكن إيراد التالي: أدّت عملية «طوفان الأقصى» إلى إعادة صياغة السياسة السعودية تجاه فلسطين على أساس أنه لا تطبيع مع إسرائيل إلا بعد إطلاق مسار يفضي إلى قيام دولة فلسطينية، بمعزل عن جغرافيّتها وطبيتعها، لكن ما هي أدوات الضغط التي تملكها السعودية أو غيرها من الدول المعنيّة لتحقيق ذلك، في ضوء الرفض القاطع من جانب رئيس وزراء إسرائيل وحكومته لأي دولة فلسطينية، حتى لو كانت مجرّد اسم من دون أي واقع حقيقي على الأرض؟ هذا الذي يجب أن يكون الاختبار الحقيقي لقوة الدبلوماسية مقابل المقاومة، وليس مجرّد إنهاء الحرب.

فمتى ما حقّقت إسرائيل أقصى ما استطاعت من أهداف، فلِمَ سيكون لديها مانع لوقف الحرب، لا سيّما وأنها ستستعيد الأسرى في أثناء 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق، وستبقي قواتها في قطاع غزة حتى نهاية عملية التنفيذ التي تتضمّن إنهاء المقاومة المسلّحة في القطاع، بخلاف محاولة إعادة ترميم صورتها العالمية الملطّخة، ومكاسب التطبيع؟ اللّهم إلا إذا كان يمكن لأحد أن يحاجج بأنّ تأجيل مشروع التهجير، أو حتى التخلّي عنه نهائياً، هو مكسب يمكن التباهي به. لكن، هل استطاعت إسرائيل تحقيق هذا المشروع ولم تفعل؟

حتى إذا كان ذلك سيُعتبر مكسباً، فإنّ الفضل فيه يعود إلى الصمود الفلسطيني، وإلى رفض مصر مشروع التهجير لأسبابها الداخلية، وليس إلى دبلوماسية الدول العربية أو تركيا. والأخيرة تولّت ممارسة أشدّ الضغوط على حركة «حماس»، وسعت إلى تحقيق مكاسب على حساب الحق الفلسطيني، عبر الرهان على التحالف مع ترامب، الذي غطّى سيطرتها على سوريا، وربما يعطيها دوراً في غزة ما بعد الحرب تستفيد فيه من إعادة الإعمار إذا كانت ستحصل.
في النتيجة، العرب والمسلمون باعوا فلسطين منذ زمن طويل، لكنّهم يستعدّون الآن لتوقيع صكوك التنازل عنها، قطعة قطعة.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المحور وإدارة التفاوض طراد حمادة الأربعاء 6 آب 2025 تأوّجت الحرب على المحور وبلغت أعلى درجاتها من حيث الاستهداف في العد
النائب العام التمييزي السابق يمتنع عن حضور استجوابه عويدات للبيطار: لن أعطيك الشرعية! لينا فخر الدين الجمعة 18 تموز 20
أمريكا من ١١أيلول إلى اغتيال تشارلي كيرك زمن التغير أو النهايات.
مئات العائلات مُهدّدة بالتهجير القسري: الاحتلال يقطع الأعناق والأرزاق في العرقوب
إسـرائـيـل تـواصـل تـسـريـبـاتـهـا عـن قـدرات حـزب الله: تـحـضـيـر الـمـسـرح الـسـيـاسـي والـدبـلـومـاسـي لـلـعـدوان!
عودة الخارج إلى نغمة الضغط والتهويل: تصرّفوا مع حزب الله أو تتكفّل إسرائيل بالأمر
سـلام يـنـتـقـل إلـى مـرحـلـة إثـارة الـفـتـنـة
شارل _ايوب : الرئيس حافظ الاسد و«الاخوان المسلمون»
واقع المطبعين اليوم مفاده: «أن مصادقة العدو الصهيوني أخطر من معاداته!»
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم السبت 02082025
نبيه البرجي : مـذبـحـة الـعـلـويـيـن فـي سـوريـة 
مـذبـحـة الـشـيـعـة في لبنان ؟
«إغراءات» أميركية جديدة لمصر: «سد النهضة» مقابل غزة؟ فلسطين محمد عبد الكريم أحمد الجمعة 18 تموز 2025 الرئيس المصري، عبد
الإسرائيليات الإسلامية تذبح غزة كما ذبحت الأمة بقلم علي خيرالله شريف هناك إسرائيليات في عقائد بعض المذاهب الإسلامية، باتت م
إسرائيل تتلمّس فرصها في خطة ترامب: فلْيتورّط الجميع في غزة
الوزير عدنان منصور : في العيد الـ93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي!
الاخبار : نواب سنّة يستنجدون بقطر: أعينونا على السعودية وسلام
صواريخ المقاومة تُطلَق من القرى الحدودية باتجاه حيفا: العمليّة البرّية لا تضمن «أمان» مستوطني الشمال
«اسـرائـيـل» ابـلـغـت لـجـنـة «وقـف الـنـار» مـواصـلـة الـهـجـمـات فـي كـل لـبـنـان
صراع قطري فرنسي صامت
قائد الجيش في مجلس الوزراء: «حزب الله» متعاون جداً والعقبة هي إسرائيل
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث